في النقاش حول تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الشباب العربي، يبرز وجهتا نظر متضاربتان. من جهة، يرى مرام الغريسي أن هذه المنصات أصبحت ساحات لصراع هويات وهجمات سيكولوجية، حيث يعزز سباق إظهار حياة مثالية مصطنعة آفات الغيرة والقسوة الداخلية، مما يؤدي إلى الوحدة العاطفية والاضطرابات النفسية المرتبطة بالإدمان الرقمي. كما يشير إلى أن الشركات الربحية التي تمتلك هذه المنصات تمارس التجسس الإلكتروني والاستهداف الإعلاني المضلل، مما يخلق بيئة افتراضية مضطربة تضرب في قيم الانتماء لدى الشباب. من جهة أخرى، يختلف تاج الدين بن فارس مع هذه الرؤية، مؤكداً أن وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن تكون أداة للتعلم والتواصل مع الآخرين حول العالم. بينما يركز الغريسي على السلبيات مثل الوحدة العاطفية والاضطرابات النفسية، يشير بن فارس إلى الفوائد المحتملة لهذه المنصات. في النهاية، لم يوصل النقاش إلى حل نهائي، بل أبرز وجهات نظر متناقضة حول تأثير هذه المنصات. من المهم أن يتوقف الشباب العربي عن التحليل ويفعلوا التأمل في كيفية استخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعي، وأن يكونوا مدركين لها كمجال للتعلم والتواصل الإيجابي، مع تجنب الوقوع في فخ الإدمان الرقمي والغيرة.
إقرأ أيضا:كيف يمكن تعزيز العربية الفصحى في المغرب؟- أرجو منكم مأجورين أن تقدموا لي توضيحا للأوقات المستحب فيها التنفل بحسب الساعات فمثلا أنا لا أعرف بال
- بسم الله الرحمن الرحيم إلى شيوخ الأمة هل يجوز لبس لباس فيه أسماء اللاعبين الأوروبيين على الظهر علما
- إذا قلت لزوجتي بنية الترهيب: إن شاء الله تكونين طالقا لآخر هذا الشهر. هل تحتسب طلقة؟ وهل علي كفارة؟
- إليكم استفساري دون مقدمات لأنني في غاية الخوف و أرجو أن تتكرموا علي بجواب مفصل فيه ما أمكن من آراء ا
- كنتم قد أفتيتموني سابقا بأنه علي قضاء بعض الصلوات احتياطا، وأنا الآن أقضي منها عددا معينا كل يوم ـ و