في الإسلام، يعتبر الوضوء جزءًا أساسيًا من العبادات، حيث يعتبر شرطًا لصحة الصلاة والعبادات الأخرى. وقد أثار استخدام الماء المقطر في الوضوء نقاشًا بين المذاهب الفقهية المختلفة. وفقًا للمذهب الحنفي والمالكية والحنابلة، فإن الماء المقطر صالح للاستخدام في الوضوء طالما أنه لم يُضاف إليه أي شيء يؤثر على صفائه أو نقائه. ومع ذلك، ذهب المذهب الشافعي إلى القول بأن استعمال الماء العذب الطبيعي مستحب، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يعمم وضوئه بالماء العذيب. ومع ذلك، إذا تعذر الحصول على هذا النوع من المياه، فلا حرج في استخدام الماء المقطر بشرط أن يكون نقيًا وخاليًا من أي شوائب قد تؤدي إلى تغيير خصائصه الفيزيائية أو الكيميائية. وبالتالي، فإن حكم الوضوء بالماء المقطر يعتمد على مدى نقائه وسلامته، مع مراعاة النظافة الشخصية العامة للحفاظ على روح الطهارة التي أمر بها الدين الإسلامي.
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 1 (أبو بكر محمد)- Riccardo Ponzio
- أنا طلب مني شخص برنامج تحميل لكي ينزل عليه أغاني من الكمبيوتر وأنا أعطيته إياه، فهل كل ما ينزل هوأغا
- فضيلة الشيخ أرجو منكم الإجابة على سؤالي هذا: أنا أحضر للدكتوراه والآن في العام الأخير في الفترة الما
- Highland, California
- لي صديق أتى من مصر من مطار القاهرة إلى مطار الطائف غير محرم وهو ينوي الحج والعمرة، ثم لبس الإحرام من