في النقاش حول الولاء، تم التأكيد على أن الولاء الحقيقي لا يعني التسليم العمياء، بل يتطلب التوازن بين الولاء للحقوق المشتركة والاعتراف بحقوق الأفراد الإنسانية. رشواني يازن أشار إلى أن الإسلام يدعو إلى الوحدة والألفة، لكنه يحذر من الاستبداد تحت ستار الولاء، مؤكدًا أن الدفاع عن الحقوق الإنسانية هو جزء أساسي من الولاء الحقيقي. كما أكد على أهمية احترام حقوق الآخرين وعدم فرض آراء فردية أو جماعية فوق القانون أو الأخلاق العامة، مشددًا على ضرورة الحوار البناء والتفاهم المتبادل لتحقيق التوازن المثالي. من جانبها، أشارت راوية بن غازي إلى أن تعريف الولاء يجب أن يكون واضحًا ودقيقًا، وأنه لا يمكن استخدامه لتبرير أي شيء. وجادلت بأنه إذا كان الولاء يعني تقديم حقوق الأفراد كقربان على مذبح المصالح الجماعية، فإننا نكون قد خسرنا المعركة منذ البداية.
إقرأ أيضا:العريضة الرقمية المغربية بعنوان: نعم للعدالة اللغوية في المغرب و لا للفرنسةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- جين كيجانز: مسيرة سياسية ومهنية
- مشكلتي هي أنني متزوج منذ سنتين ونصف تقريبا، وعندي طفلة، وأسكن مع والدي في بيته في مكان عملنا، علما ب
- ما فائدة خطبتي الجمعة؟ وماهو مضمونهما المطلوب ؟ وشكرا.
- عمري ستة عشر عامًا ونصف، حضت في الحادية عشرة من عمري، ومنذ سبعة أشهر تقريبًا عرفت متى يكون الطهر الص
- أنا تونسية مطلقة، أعمل مهندسة معمارية، تقدم لخطبتي رجل ذو أخلاق ودين فقبلت، لكنني عرفت أنه يرفض كل ا