الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود هو شخصية بارزة في العالم العربي والعالمي، ليس فقط بسبب نسبه الملكي ولكن أيضًا بفضل إنجازاته التجارية وإسهاماته الثقافية. ولد في الرياض، وهو ابن الملك الراحل طلال وأحد أبناء عمومة الملك الحالي سلمان بن عبد العزيز. بدأ الوليد مسيرته التجارية المبكرة من خلال إعادة هيكلة شركة المملكة القابضة التي أسسها والده، والتي كانت تعاني من صعوبات مالية. تحت قيادته، تحولت الشركة إلى واحدة من أكثر الشركات تنوعاً ونجاحاً في المنطقة، مع استثمارات قيمة في قطاعات متعددة مثل الإعلام والفنادق والتأمين. بالإضافة إلى نجاحاته التجارية، لعب الوليد دوراً بارزاً في دعم الفنون والمبادرات الخيرية من خلال مؤسسة الوليد للإنسانية، التي تركز على قضايا عالمية مثل التعليم والصحة والتنمية المجتمعية. كما أنه مهتم بتحفيز السياحة الداخلية والخارجية للمملكة. على الرغم من مواجهته بعض الأزمات الشخصية والسياسية، ظل الوليد رمزاً للاستقرار والاستدامة داخل العائلة المالكة وفي السوق المالية الدولية، مما يجعله مثالاً حياً لكيفية الجمع بين الثروة والقوة السياسية مع المسؤوليات الاجتماعية والرؤية الطموحة نحو المستقبل.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الشمَاتة
