الوليد بن عقبة بن أبي معيط، المعروف بأبي وهب، كان من فتيان قريش وشعرائهم وأجوادهم، وهو أخو عثمان بن عفان لأمه. أسلم الوليد يوم فتح مكة، وبعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم على صدقات بني المصطلق. ثم ولاه عمر بن الخطاب صدقات بني تغلب. تولى الوليد الكوفة بعد سعد بن أبي وقاص في عهد عثمان بن عفان، لكنه عزل لاحقاً. جاهد في الشام، ثم اعتزل بالجزيرة بعد قتل أخيه عثمان. كان الوليد سخياً وشجاعاً، وتوفي سنة هـ ودفن في الرقة. نزلت آية “يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا” في الوليد بن عقبة، وذلك عندما بعثه رسول الله إلى صدقات بني المصطلق وخاف منهم فرجع وأبلغ بأنهم ارتدوا وامتنعوا عن أداء الصدقة. لكن وفد بني المصطلق جاء إلى رسول الله وأوضحوا أنهم متمسكون بالإسلام، فأنزل الله عذرهم في القرآن الكريم. رغم بعض الأحداث التي أثرت على سمعته، كان الوليد بن عقبة صحابياً جليلاً له دور بارز في التاريخ الإسلامي.
إقرأ أيضا:كتاب الخريطة الكنتورية: قراءة وتحليل- علي قضاء صلوات عن سنين متراكمة، ويجب لذلك- كما قرأت في عدة فتاوى- التوبة. وإني أخاف إن تبت عن ذنبي أ
- أبي يتعمد النوم عن صلاة الفجر، يستيقظ وقت الأذان، فيذهب إلى المرحاض، ويرجع للنوم، ولا يصلي، يؤجل الص
- خطيئة الأماني (وِيشفُل سينفُل)
- أنا صيدلي، وأمتلك صيدلية. وتلفظت وقلت: أعاهد الله عز وجل أن أتصدق بنصف أرباحي شهريا لله، على أن يحفظ
- Chavanne