الوليد بن عقبة، الصحابي الجليل، هو ابن عُقبة بن أبي معيط، أحد أشد الناس أذية للرسول صلى الله عليه وسلم. رغم ذلك، أسلم الوليد بن عقبة يوم الفتح، وأصبح له صحبة قليلة ورواية يسيرة. تولى الوليد ولاية الكوفة في عهد الخليفة عثمان بن عفان، لكنه عُزل بعد شهادة جماعة بشربه الخمر. بعد مقتل عثمان، اعتزل الوليد الفتنة بين علي ومعاوية، وسكن الجزيرة الفراتية.
كان الوليد بن عقبة معروفاً بسخائه وشجاعته، كما كان من الشعراء المطبوعين. حدثت حادثة بني المصطلق عندما بعثه الرسول صلى الله عليه وسلم لأخذ الصدقات منهم، لكنه رجع خوفاً من رؤيته لهم بالسلاح، مما أدى إلى نزول الآية الكريمة “يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة”. ومع ذلك، عُذر بني المصطلق لاحقاً عندما جاء وفدهم إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وأكدوا على تمسكهم بالإسلام. توفي الوليد بن عقبة سنة 61 هـ ودفن في الرقة بسوريا.
إقرأ أيضا:كتاب الفكر الجغرافي والكشوف الجغرافية- هل يجوز الصلاة في غرفة نوم الزوجين؟
- سؤالي عن تراب التيمم. لقد قرأت جميع فتاواكم عنه، ولم أفهم شيئا، فقد ذكرتم: (جواز التيمم بما كان من ج
- سمعت في الآونة الأخيرة من أخت لي أن أكل جلد الدجاج محرم هل هذا الكلام صحيح ؟ وجزاكم الله خيرا .
- ما حكم العمل في مصلحة الضرائب والعقوبات المالية على المجرمين مع العلم أني اطلعت على فتواكم السابقة ف
- لدي بعض الاستفسارات حول ما ينسب إلى أمير المؤمنين أبي حفص عمر رضي الله تعالى عنه ، أرجو الإجابة عليه