اليافعي، المعروف باسم عفيف الدين أبي السّعادات، هو مؤرخ وفقيه مسلم بارز، وُلد في جبال يافع جنوب اليمن عام 698 هـ/1298 م. نشأ في بيئة دينية، حيث بدأ تعليمه بحفظ القرآن الكريم وبعض المتون على يد شيوخ عدن. رحل بعد ذلك إلى القدس ودمشق والقاهرة لتحصيل العلم، واستقر في الحجاز بين مكة المكرمة والمدينة المنورة. كان اليافعي فقيهاً زاهداً متصوفاً، اتبع طريقة ابن عربي في التصوف، واشتهر بزهده وتواضعه. قضى عشر سنوات منقطعًا للعبادة والتأمل في الحرمين الشريفين، وكان معروفًا بكثرة البر والصدقة والإيثار. ألف العديد من الكتب في علوم القرآن الكريم والحديث الشريف والفقه والتصوف والتاريخ، منها “مرآة الجنان وعبرة اليقظان” و”الترغيب والترهيب”. توفي في مكة المكرمة عام 768 هـ/1367 م ودُفن في مقبرة المعلاة.
إقرأ أيضا:التأثير الكبير للعربية على باقي اللهجات الوطنية بالمغربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما أفضل كتب الزهد والرقائق، وقصص الصالحين؟ وما أفضل كتب سير عظماء الأمة ومصلحيها؟
- هل يأثم الرجل إذا نظر إلى عيون المرأة المنتقبة، مثل النساء المتواجدات في الأسواق والمستشفيات؟
- صور غريبة
- أنا شاب -والحمد لله- ملتزم، ولي صديق أحبه جدًّا، لا يصلي أبدًا، وكنت أنصحه، وألحّ عليه للصلاة، ولكنه
- تذكر الإمام أنه لم يمسح رأسه في الوضوء بعد إكمال الصلاة. فما حكم صلاة المأمومين؟