في النقاش حول مدى انعكاس إرادة الشعب الحقيقية في الانتخابات الديمقراطية، تطرح بسمة التونسي نظرية مفادها أن الديمقراطية، رغم أنها تُتيح للشعب المشاركة في اختيار حكومته، إلا أن النفوذ الاقتصادي والسياسي للمجموعات القوية قد يحجب إرادة أفراد المجتمع بشكل كامل. ترى بسمة أن الانتخابات هي معركة يتم فيها تسخير المصالح لتحقيق السلطة، وتؤكد على أن هذه ليست مجرد لعبة، بل هي نظام معقد يتأثر بالعديد من العوامل. من ناحية أخرى، يرى عبد الولي المسعودي أن الديمقراطية هي منصة لإسماع صوت الشعب وتعبير رغباته، ويؤكد على أن الانتخابات تُعدّ وسيلة فعالة لتمكين الناس ومحاسبة الحكومات. يزيد الزيات الحمامي من هذا التباين، ويشيد برأي بسمة حول تأثير المصالح على نتائج الانتخابات، لكنه يصفها بأنه سباق ضبابي يعتمد على الدعاية والوعود الزائفة أكثر من الفلسفة السياسية. تشارك كوثر بن الماحي في الرأي السائد بأن الواقع المظلم للنفوذ المتنامي لا يستطيع أن يكون مُحجب عن أذهان المواطنين، وتُسأل عبد الولي المسعودي هل الديمقراطية مجرد اسم لطمس الواقع المظلم؟ تدافع مي الحساني عن الديمقراطية وتؤكد على أن المشكلة تكمن في كيفية تطبيقها وليس جوهرها، وتُطالب الجميع بالعمل على خلق بيئة انتخابية أكثر عدلا وإنصافا. يؤيد الزيات الحمامي هذا الموقف ويُ
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : عساس- ما تكملة الحديث ((ثلاث أنا خصمهم يوم القيامة؟....))
- كنت في بداية حياتي بعيدًا عن الله، ولم أتقرب منه حتى نصحني شخص بأن أمسح الأغاني من الهاتف وأضع مكانه
- هل تقبل توبةالساحرإذا أسلم بعد كفر؟
- عمري 21 سنة، ولدي صديق لا يتجاوز 14 سنة، إنه يحبني، وقد أحببته أيضا، ولكننا نخاف أن يتحول الحب إلى ا
- أنا فتاة، حاصلة على مؤهل عالي، ومتدينة، تقدم لي شاب متدين وذو خلق، ولكنه حاصل على مؤهل متوسط، وكانت