انحدار الأخلاق الاجتماعية هو ظاهرة خطيرة تهدد استقرار المجتمعات البشرية، حيث يؤدي إلى تداعيات خطيرة يمكن أن تشكل تهديداً وجودياً. هذا الانحدار يمكن أن يحدث نتيجة مجموعة متنوعة من العوامل الداخلية والخارجية. من بين هذه العوامل فقدان الوصاية القيمية للأطفال والشباب خلال سنوات نموهم الحاسمة، حيث أصبحوا عرضة للتأثر بمجموعة واسعة من التأثيرات الخارجية التي تعارض القيم المحلية والمبادئ الأخلاقية الراسخة. بالإضافة إلى ذلك، يلعب عدم توازن التعليم وأولوياته دوراً هاماً في هذا الانحدار، حيث يؤدي تجاهل قيمة الأخلاق في المناهج الدراسية إلى تكريس الجهل بالقوانين الأخلاقية والسلوكية بين الطلاب وخريجي الجامعات. كما أن انتشار مظاهر الانحلال الأخلاقي عبر الوسائط الإعلامية المختلفة يساهم في نشر سلوكيات جديدة ومسببة للفساد، مما يخلق بيئة مغرية للسقوط في براثن الأفكار الدنيوية الهدامة. في الجانب الاقتصادي، يولد نظام الغنى مقابل الفقراء شعوراً بعدم المساواة ويعزز الرغبات الذاتية لدى البعض، مما قد يدفعهم لاستخدام طرق ملتوية للحصول على الثروات بطرق غير شرعية أو أخلاقية. كما تؤثر العوامل الخارجية مثل الاستعمار التاريخي والسيطرة السياسية على الشعور بالأمان الداخلي وعدم الثقة بالنفس، مما يؤدي إلى حالة جمود ثقافي واجتماعي عميق. لمواجهة هذه الظاهرة، يجب اتخاذ إجراءات تعديل شاملة تستهدف جميع جوانب حياة
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العْشِير- أعمل ليلا من الساعة 12 ليلا إلى 1 ظهراً، وأنام بمنوم؛ لأني أمر بظروف نفسية، ولذلك؛ تفوت مني صلاة الم
- لوتز هيك
- ذكر في أحد الفتاوى بأنه يعفى عن المذى إذا أمسكت الزوجة عضو زوجها، وذلك لأن ملامسة النجاسة هنا للحاجة
- سؤالي: هل يجوز لبس لباس مزخرف ومزين تحت لباس شرعي لحضور مناسبة نسائية، وعند وصول المناسبة أخلع اللبا
- ليفني (مدينة روسية)