انسجام الأقوال حول مصير مرتكب الكبيرة التوبة والمغفرة والمشيئة الإلهية

يناقش النص مصير مرتكب الكبيرة التائب من منظور أهل السنة والجماعة، مؤكداً أن التوبة النصوحة تمحو الذنب وتجعل التائب كمن لا ذنب له، مستنداً إلى آيات قرآنية. يوضح النص ثلاث حالات: الأولى، من مات ملتزمًا بتعاليم الدين بعد توبته، يغفر الله له خطيئته ويتقبل حسناته. الثانية، من لم يتب عن كبيرته، فالمصير يعتمد على المشيئة الإلهية، مع اختلاف في الأحكام بين الفرق الإسلامية. الثالثة، من لديه أعمال خير وشر متفاوتة الخطورة، يدخل الجنة إذا رجحت حسناته أو يذهب إلى النار حسب درجة خطاياه قبل الوصول إلى الجنة بإرادة الله. يؤكد النص أن باب المغفرة مفتوح للجميع بشرط صدق التوبة والاستقامة، وأن القدر الأخير لكل نفس محكوم بعلم وحكمة الله.