يبدأ النص بتعريف الدين الإسلامي من خلال مفهومين رئيسيين: الأول هو الاستسلام لأوامر الله القدريّة والكونيّة، وهو شامل لجميع المخلوقات دون تمييز، والثاني هو الاستسلام والانقياد لأوامر الله الشرعيّة، الذي ينقسم إلى الإسلام العام الذي جاء به جميع الأنبياء، والإسلام الخاص الذي نزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم. بعد بعثة النبي محمد، أصبح الإسلام الدين الوحيد الذي يجب اتباعه، حيث نسخ جميع الأديان السابقة. يوضح النص أن الإسلام يشمل العقيدة والعمل والقول، وعندما يقرن بالإيمان، فإنه يشمل الأعمال الظاهرة والعقيدة. ثم ينتقل النص إلى أركان الإسلام الخمسة: الشهادتين، الصلاة، الزكاة، الصيام، والحج. كل ركن له معناه ومتطلباته الخاصة التي يجب على المسلم الالتزام بها. أخيرًا، يسلط النص الضوء على محاسن شريعة الإسلام، مثل الكمال لأنها من مصدر إلهي، جلب المنافع ودفع المضار عن الضروريات الخمس (الدين والنفس والعقل والعرض والمال)، وقيامها على مكارم الأخلاق والكمال في المنهج القضائي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : المضَمّة
