كان محمد علي باشا شخصية بارزة في تاريخ مصر الحديثة، إذ يُعتبر المؤسس لها نظراً لإصلاحاته الشاملة التي طبقتها عقب سيطرته على البلاد بدعم من السلطان العثماني عام 1801م. بدأ مسيرته العملية كمصدر تبغ ثم أصبح قائداً عسكرياً، مما مهد له طريق الوصول إلى السلطة عندما عين والياً على مصر سنة ١٨٠٥م. عرف عنه براعته السياسية وحنكته في إدارة الدولة الهشة آنذاك؛ فأجرى تغييرات جوهرية شملت تحديث الجيش عبر الاستعانة بخبراء أكاديميين أوروبيين وإرسال طلاب مصريين للدراسة هناك، وكذلك تطوير النظام التعليمي وفق الأساليب الغربية.
كما سعى لتحرير اقتصاد مصر من هيمنة الدولة العثمانية عبر التركيز على الزراعة وتعزيز صادرات المحاصيل مثل القطن. إضافة لذلك، أسس جهاز دولة حديث يتضمن وظائف متنوعة كالعداد السكاني وضريبة جديدة وجباية إلزامية للأطفال وغيرها من الوظائف الحكومية الرئيسية المتواصلة حتى يومنا هذا. رغم نجاحاته العديدة، واجه مقاومة شديدة خاصة من المماليك الذين قضى عليهم في “مذبحة القلعة” الشهيرة والتي سمحت له بالسيطرة الكاملة على الحكم. توسعت رقعة نفوذ محمد علي خارج حدود مصر أيضاً، حيث قاد عدة
إقرأ أيضا:السحابة 1: إنشاء تطبيق رياكت ثم رفعه على منصة جوجل السحابية- انتقلت إلى مدينة بعيدة جدا عن مكان إقامتي؛ للبحث عن عمل. القانون يلزمني هنا بأن أجد عملا خلال ثلاثة
- Temple of Confucius, Qufu
- لو أن امرأة تنازلت لزوجها عن ديون من باب التيسير عليه، والتوسعة على عياله، فأخذ الصداق، وتزوج به أخر
- كثيرا ما نسمع قول: رضا الناس غاية لا تدرك ـ فما حكم هذه المقولة؟.
- جاء رجل ليخطبني، فقال له أبي: زوجتك ابنتي على سنة الله، فأجابه قبلت بحضور نساء ـ فقط ـ وسأل الخاطب ا