يُعد المذهب التجريبي أحد أهم الأسس الفلسفية الحديثة، حيث يركز على دور التجربة المباشرة والحسية كمصدر رئيسي للمعرفة البشرية. نشأ هذا المذهب كرد فعل على سيطرة الكنيسة الكاثوليكية على العقل والعلم خلال عصر النهضة، مما أدى إلى إحياء التراث الفلسفي القديم. يرى أتباع المذهب التجريبي أن جميع الأفكار والمعتقدات الإنسانية هي انعكاسات لبيئتنا الخارجية وظواهرها المتعددة، والتي يتم اكتسابها عبر الجهاز الحسي. يهدف هذا المذهب إلى إرساء أساس علمي لكل ظاهرة طبيعية وكونية من خلال الملاحظة المباشرة وتحليل النتائج، مما يؤدي إلى قوانين فيزيائية شاملة. رغم أهمية التجربة، هناك نقاش مستمر حول محدوديتها في تقديم رؤية شاملة كاملة للأمر الواقع، مما دفع البعض إلى دمج العقل واليقين في عملية الاستنتاج. شهد عصر التنوير بداية مرحلة مهمة للمذهب التجريبي، حيث ظهرت أفكار سقراط ولاديموقريط ونظرية الجسيمات الصغيرة كخطوط انطلاق لنشوء مدونة نظرية مبنية على أساس حسي تجاري للدراسات العلمية المستقبلية.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة ، أنقذ عبقرية طفلك- منذ صغري كانت أمي في عيد ميلادي أو نجاحي تأتيني بذهب ـ خاتم وأسورة ـ وكنت ألبسه إلى أن كرهت الذهب، و
- نسأل الله عز وجل أن ينفعنا بما علمكم، وأن يعلمكم ما ينفعنا... فضيلة الشيخ ....في الحديث الشريف« إذا
- منطقة بولينفال
- بطليموس الثالث عشر (فرعون مصر)
- هل يدخل غير المسلمين الجنة، حتى ولو سمعوا عن وجود الإسلام كمعلومة فقط، ولكن لم يتعرفوا عليه، أو على