بعد الموت، وفقًا للإسلام، تتحلل جثة الإنسان وتتلاشى جميع أجزائها باستثناء عجب الذنب، وهو العظم الموجود في نهاية العمود الفقري. هذا العظم يبقى حتى يوم القيامة، حيث ينزل مطر خاص من السماء يعيد تشكيل الأجساد بناءً على هذا العظم الأخير. هذا يعني أن البشر سيولدون مرة أخرى بشكل كامل وكامل تمامًا كما كانوا أثناء حياتهم. ومع ذلك، هناك تغيير كبير يحدث للأرواح التي تدخل الحياة الأخرى. بالنسبة لأهل الجنة، سيكون لهم مظهر مختلف ومتميز للغاية. وصف الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف أن أهل الجنة سيدخلونها بشباب كامل العمر حوالي الثلاثين عامًا، وسيكون لديهم جمال خارق يشبه نجوم السماء المتألقة. أما أهل النار، فسيكون حجم جسمهم أكبر بكثير مما كانوا عليه خلال حياتهم الدنيا. هذه الأفكار مستمدة من العديد من الأحاديث النبوية التي تؤكد عليها تفسيرات علماء الدين الإسلامي مثل الإمام النووي وغيره ممن يعملون على توضيح تعاليم القرآن والسنة.
إقرأ أيضا:حَرّش ( الإِغراء بين القوم )- أنا أبلغ من العمر 54 عاماً لي ولد واحد عمره 23 عاماً، تزوج امرأتين ولم ينجب، وأريد الآن الزواج وعندي
- زوجتي تعمل ضد رغبتي مع أنني قادر مادياً ولا أبخل عليها بشيء، هل مالها من العمل حرام، وهل أنا آثم لعد
- قال زوجي من دون أن أسمعه ـ يعني في غيابي: أنت محرمة كحرمة مكة على اليهود ـ فقامت والدته بإغلاق فمه ب
- العدد 347 وأهميته الرياضية
- تمت خطبتي على شخص، وكان يحبني حبًّا شديدًا منذ أكثر من سنة، وبعد شهر من الخطبة لم أكن مرتاحة بسبب بع