بلاغة القرآن الكريم تتجلى في استخدامه البارع للعديد من الأساليب البلاغية التي تُظهر عظمة أسلوبه. من أبرز هذه الأساليب الاستعارة، حيث يُصوّر القرآن الماء كمنبع للحياة في قوله تعالى “وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ”، مما يبرز أهمية الماء في الحياة. كما يمتاز القرآن بتشبيهاته البلاغية، مثل تشبيه الملائكة بالحافين حول العرش في قوله تعالى “وَتَرَى الْمَلائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ”، مما يخلق صورة ذهنية قوية. بالإضافة إلى ذلك، يستخدم القرآن التكرار لتعزيز المعنى، كما في قوله تعالى “وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى”، لتأكيد عدم تحميل أحد وزر غيره. كما يستخدم الاستفهام لإثارة التفكر والتفكير، مثل قوله تعالى “أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ”، ليدعو إلى التأمل في دورة الليل والنهار. هذه الأمثلة وغيرها تُظهر بلاغة القرآن الكريم التي تحدى بها العرب، والتي لا تزال تُبهر القراء حتى يومنا هذا.
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 1 (أبو بكر محمد)- أنا مبتلى بسلس البول والمذي والمني ـ جميعا، أعاذنا الله وإياكم ـ بحيث إذا خرج أحدهم يستمر خروجه لمدة
- منطقة بانداكان
- ما حكم عمل مجسمات الألعاب من الصلصال على الأكواب للاستعمال الشخصي -مثل شرب الشاي فيها-، وليس للزينة،
- تزوجت منذ 4 سنوات من سيدة روسية، عمرها الآن 56 سنة، وبحمد الله دخلت الإسلام برغبتها الخالصة بعد زواج
- كنت أعمل محاسبة في شركة منذ سنتين، وكنت أخطئ في بعض حسابات التجار، وكنت أخبر صاحب الشركة وكان يقول ل