بلاغة القرآن الكريم تتجلى في استخدامه البارع للعديد من الأساليب البلاغية التي تُظهر عظمة أسلوبه. من أبرز هذه الأساليب الاستعارة، حيث يُصوّر القرآن الماء كمنبع للحياة في قوله تعالى “وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ”، مما يبرز أهمية الماء في الحياة. كما يمتاز القرآن بتشبيهاته البلاغية، مثل تشبيه الملائكة بالحافين حول العرش في قوله تعالى “وَتَرَى الْمَلائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ”، مما يخلق صورة ذهنية قوية. بالإضافة إلى ذلك، يستخدم القرآن التكرار لتعزيز المعنى، كما في قوله تعالى “وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى”، لتأكيد عدم تحميل أحد وزر غيره. كما يستخدم الاستفهام لإثارة التفكر والتفكير، مثل قوله تعالى “أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ”، ليدعو إلى التأمل في دورة الليل والنهار. هذه الأمثلة وغيرها تُظهر بلاغة القرآن الكريم التي تحدى بها العرب، والتي لا تزال تُبهر القراء حتى يومنا هذا.
إقرأ أيضا:الرياضي الفلكي الفقيه الزاهد ابن المجدي- هل هناك سنة قبل صلاة العصر لحديث النبي صلى الله عليه وسلم « رحم الله امرءا صلى قبل العصر أربعا» ؟
- أريد معرفة إذا وضعت زيتا على شعري لتغديته . عند الوضوء للصلاة هل يجوز أن أن أتوضأ (المسح) والزيت على
- طلقت زوجتي بعد أن جلست في غرفتي وهي في الغرفة الأخرى، ما زال الغضب يتملكني وجاء ابني 3 سنوات يعانقني
- Lamar Jackson
- أوديشيم