تعتبر بلدية شلغوم العيد، الواقعة في ولاية ميلة بشمال شرق الجزائر، موقعًا ذا أهمية تاريخية وثقافية كبيرة. تتمتع هذه البلدة بتاريخ طويل ومتنوع يشهد على تواجد الحضارات القديمة مثل الشعافية، فضلاً عن التأثيرات الأوروبية من الرومان والإسبان والإفرنج. سميت بهذا الاسم تكريمًا لشهداء النضال الوطني ضد الاستعمار الفرنسي، وهو ما يعكس دورها المهم كمركز للتبادل التجاري والقوافل منذ القرن الماضي.
وتشتهر شلغوم العيد بتعداد سكاني كبير نسبياً وبنية تحتية متكاملة تضم أحياء سكنية مختلفة وأسواق عامة. ويبرز فيها قطاع الأعمال والصناعة التقليدية الحديثة الذي يساهم بشكل فعال في الاقتصاد الوطني الجزائري. علاوة على ذلك، تعد البلدة وجهة جذابة للاستثمارات العقارية والسياحية نظرًا لجذبها الطبيعي الخلاب والموارد الزراعية الغنية التي تنتج أنواعًا فريدة من النباتات والأطعمة المحلية الأصيلة. كل هذه العوامل مجتمعة تساهم في استقرار اجتماعي واقتصادي مستدام لبقية أهالي المنطقة.
إقرأ أيضا:أَسِيفْ (جريان الماء في الوادي)- حلفت وقلت: علي الطلاق بالثلاث لم آخذه ـ مع أنني أخذته من مكانه، ولكنني لم آخذه كله لي، مع العلم أنني
- منذ سنة ونصف تسلمت زوجتي من والدها مبلغ عشرة آلاف دينار ليعينها على الدخول في مشروع حر في مجال تخصصه
- كانت عندي قطعة أرض اشتراها الأب عندما كنت معه في البيت وكنت موظفا وأمنح له الأجر الشهري الذي أتقاضاه
- قد أعلنت في المواقع الاجتماعية أني أقوم بجمع التبرعات عن أخي الميت لصالح بناء مسجد عنه, فإذا كانت هذ
- الكابتن فانتاستيك وراعي البقر الترابي البني