عذب الله قوم لوط بعذاب شديد ومتنوع، حيث أمر ملائكته بإيقاع العذاب عليهم بسبب فاحشتهم وعدم استجابتهم لدعوة نبيهم لوط عليه السلام. بدأ العذاب بإخراج لوط ومن معه من القرية، ثم في شروق الشمس، قلب جبريل عليه السلام قراهم ورفعها إلى السماء ثم قلبها فجعل عاليها سافلها. بالإضافة إلى ذلك، أمطر الله عليهم حجارة من سجيل، وهي حجارة صلبة وقوية مكتوب على كل حجر اسم من ستهبط عليه، فلم يبق منهم أحد. كما أصبح مكان سكناهم بحيرة مالحة لا نفع فيها، مما جعلها عبرة وآية لقدرة الله. وقد ذكر الله تعالى هذا العذاب في القرآن الكريم بقوله: (فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ).
إقرأ أيضا:كتاب الرياضيات في حياتنامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أعمل في شركة لبيع المواد الغذائية، وعلمت من مصادر موثوقة، بقرب ارتفاع أسعار منتجات الشركة، فهل يجوز
- فرانز هاينزل
- ما صحة حديث: من سبق إلى مباح، فهو أحق به؟
- عندي وسواس حول بعض الأمور: 1ـ الاستنجاء. 2ـ الوضوء. 3ـ خروج ونزول أشياء. 4ـ نوعية الإفرازات. 5ـ قراء
- ورد في حديث: وأجملوا في الطلب. أي بأن تطلبوه بالطرق الجميلة المحللة، بغير كد ولا حرص. فيض القدير. فل