في النص، يُظهر الله تعالى تكريمه للإنسان من خلال عدة جوانب أساسية. أولاً، منح الله الإنسان العقل والروح، مما يمكّنه من اكتساب العلوم والمعارف والتفكير العميق، إضافة إلى القدرة على الارتقاء بنفسه والسعي في الأرض. ثانياً، أعطى الله الإنسان القدرة على التفكير والاختراع والتعلم والتواصل، مما يساعده على تطوير وسائل الاتصال والاستفادة من خبرات الآخرين. ثالثاً، سخر الله كل مخلوقات الكون لخدمة الإنسان، وجعله مسؤولاً عنها، مما يعزز من دوره في الأرض. رابعاً، منح الله الإنسان القدرة على طرح الأسئلة الأنطولوجية والميتافيزيقية، مما يجعله مستعداً لمصيره ويعزز من وعيه بوجهته في الحياة. وأخيراً، جعل الله المخلوقات الأخرى تسجد للإنسان وعاقب من رفض السجود له، كما أعطاه العلوم اللازمة لبدء حياته. ومع ذلك، يشير النص إلى أن الإنسان بطغيانه وتجبره قد لا يدرك هذه النعم ولا يحقق مراد الله فيه.
إقرأ أيضا:كتاب بسائط علم الفلك وصور السماء- الآية الكريمة (وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع) أرجو تو
- المنطقة الخامسة لمجلس الشيوخ في بورتوريكو
- هل فك النقود مقابل نسبة يعتبر ربا؟ علما أنه في مواصلاتنا العامة يقوم الرجل بفك النقود لإعادة الباقي
- كيف يستطيع إنسان أن يحوز على محبة أخ في الله ؟
- ما هي السبع أشياء الي لا ينظر الله لفاعلها يوم القيامة