في الآية القرآنية “بما فضل الله بعضهم على بعض”، يسلط الله الضوء على مبدأ التفاوت الطبيعي بين البشر في مختلف الجوانب الحياتية. هذا الفضل يشمل القدرات الذهنية والجسدية، الظروف الاجتماعية والاقتصادية، والصحة العامة وغيرها من العوامل التي تؤثر بشكل كبير في حياة الأفراد. هذه الاختلافات ليست عشوائية بل هي جزء من خطة إلهية أوسع تهدف إلى تحقيق توازن وتنوع داخل المجتمع البشري.
هذه الفروقات تشجع على العمل الجاد والتطور الشخصي حيث يمكن للأفراد الذين يتمتعون بقدرات أقل أن يسعوا لتحقيق المزيد عبر التعليم والاستثمار في الذات. وفي الوقت نفسه، يجب على أولئك الأكثر حظاً استخدام موهبتهم ونعمتهم لخدمة الآخرين ومساعدة المحتاجين، مما يعزز الشعور بالمسؤولية الاجتماعية ويقوي الروابط الإنسانية. بالتالي، فإن فهم معنى “بما فضل الله بعضهم على بعض” يدفعنا نحو مجتمع أكثر عدلاً وإنصافاً وتعاطفاً.
إقرأ أيضا:كتاب أمراض الدم- أفيدكم أني متزوج منذ ست سنوات ولدي طفلان، وقد حصل بيني وبين زوجتي شجار، وضربتها وأنا غاضب جداً، وقلت
- اليوم فاتتني صلاة الفجر، مع العلم أنني استيقظت على المنبه لكن غلبني النوم. فلا أعرف هل هذا تكاسل ولك
- عندما نقول في بداية الصلاة وجهت وجهي شطر المسجد الحرام وبذلك أُمرت وأنا أول المسلمين، فهل عندما أقول
- في تونس سعر السيارات مرتفع؛ لذا يلجأ بعض الناس إلى جلب سيارات من الخارج أكبر من السن المسموح به، ثم
- طلقت زوجتي منذ سنتين تقريباً بناء على طلبها وطلب أمها، بتفاهم تام وأعطيتها كافة حقوقها التي أمر الله