في الآية القرآنية “بما فضل الله بعضهم على بعض”، يسلط الله الضوء على مبدأ التفاوت الطبيعي بين البشر في مختلف الجوانب الحياتية. هذا الفضل يشمل القدرات الذهنية والجسدية، الظروف الاجتماعية والاقتصادية، والصحة العامة وغيرها من العوامل التي تؤثر بشكل كبير في حياة الأفراد. هذه الاختلافات ليست عشوائية بل هي جزء من خطة إلهية أوسع تهدف إلى تحقيق توازن وتنوع داخل المجتمع البشري.
هذه الفروقات تشجع على العمل الجاد والتطور الشخصي حيث يمكن للأفراد الذين يتمتعون بقدرات أقل أن يسعوا لتحقيق المزيد عبر التعليم والاستثمار في الذات. وفي الوقت نفسه، يجب على أولئك الأكثر حظاً استخدام موهبتهم ونعمتهم لخدمة الآخرين ومساعدة المحتاجين، مما يعزز الشعور بالمسؤولية الاجتماعية ويقوي الروابط الإنسانية. بالتالي، فإن فهم معنى “بما فضل الله بعضهم على بعض” يدفعنا نحو مجتمع أكثر عدلاً وإنصافاً وتعاطفاً.
إقرأ أيضا:تشابه جينات العرب سواءا في المشرق أو المغرب العربي- الأميرة مارثا السويدية
- وجدت ذات مرة في سيارة أمي ورقة عنوانها حصن المحل، وفي وسطها آية الكرسي، وفي أطرافها بعض أسماء الله ا
- أنا أعيش فى أوربا وأنا أذهب إلى المدرسة لكى أدرس ولكن وقت الظهر أكون فى المدرسة ووقت العصر أيضا فماذ
- دائرة زوغ الانتخابية
- أنا صيدلانية لي صيدلية ساعدت أحد الأطباء لفتح عيادة للعمل معا ولكنه جلب أخاه الصيدلي وفتح صيدلية وبد