في جوهر الإسلام، يتمثل بناء العقيدة الإسلامية الثابتة في الشهادتين: “أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا رسول الله”. هذه العبارتان تشكلان أساساً واحداً لمفهوم الإيمان، حيث لا يمكن فصلهما أو اعتبار إحداهما أقل أهمية من الأخرى. وفقًا للشريعة الإسلامية، فإن هاتين العبارتين مترابطتان بشكل وثيق، كما يتضح من قول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “بُني الإسلام على خمس”، حيث ذكر ضمن هذه الأساس الخمسة شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله. هذا التصريح يؤكد على ضرورة ورود كلا العبارتين جنباً إلى جنب عند التعريف بالإسلام والصلاة عليه. فالواو هنا ليست فقط لتوضيح الجمع، وإنما أيضاً للإشارة إلى المساواة والتساوي في الأهمية والقيمة. وبالتالي، فإن الاعتراف بوحدة الله وتوكيده برسالة نبيه الكريم هما جانبان غير قابلان للفصل من عقيدة المؤمن. عندما نعرب عن إيماننا بشهادة أن لا إله إلا الله، فنحن ملزمون أيضاً بتقديم الشهادة الثانية أن محمدًا رسول الله والعكس صحيح تماماً.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة ، أنقذ عبقرية طفلك- أنا على يقين تام بأن ماء زمزم لما شرب له ولكن ما يزيد الأمر سوءا وأرهقني ويكاد يكون أصابني باليأس هو
- أرجو الاهتمام بسؤالي لأني تعبان جدا، قبل دخولي الخلاء دائما في لحظات يظهر لي شيء لباسه أبيض ويختفي ف
- Curious Pictures
- هل هنالك آيات أو أدعية معينة تساعد الفتاة على الزواج. سمعت أن قراءة سورة البقرة 40 ليلة متتالية تعجل
- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية: ۞-للميت ورثة من الرجال: (ابن) العدد 2 (جد (أب الأب))