في الإسلام، بيع السيارة التي تحتوي على عيوب يتطلب من البائع مسؤولية كبيرة، حيث يجب عليه الكشف عن أي عيوب للمشتري بغض النظر عن ديانته. هذا الالتزام مستمد من الحديث الشريف الذي رواه الإمام البخاري والإمام مسلم، والذي يؤكد على أهمية الصدق والشفافية في التعاملات التجارية. وفقًا للحديث، فإن البيعان بالخيار ما لم يتفرقا، فإن صدقا وبينا بورك لهما وإن كذبا وكتما محقت بركة بيعهما. هذا يعني أن البائع ملزم بتبيين العيوب للمشتري، سواء كان مسلماً أم غير مسلم. الغش والتستر على عيوب المنتج ممنوع ومحرّم في الإسلام، حتى لو كان المشتري من غير المسلمين. الشيخ ابن قدامة رحمه الله أكد على هذا الواجب، مشدداً على ضرورة الكشف عن العيوب لتجنب الغش والخيانة. بالتالي، يجب على البائع أن يكون صريحاً بشأن كل شيء متعلق بعرض البيع والشراء، مما يعزز الثقة والاحترام في التعاملات التجارية بناءً على الأخلاق والقيم الإسلامية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مدرح- ليندون هووبر
- اتحاد الكتاب المقدس
- بارك الله لكم في هذا الموقع، وجعله في ميزان حسناتكم، وسؤالي هو: أجد في بعض المسائل أكثر من قول، وفي
- العربي المقترح: إرنست أوكويرك: لاعب كرة القدم النمساوي والمدرب المتميز
- نذرت نذرًا بأن المال الذي سيكون ملكي وفي يدي -مكافأة على الثانوية- سأتصدّق بنصفه، وعندما علم أبواي ق