بيع بالتقسيط يمكن أن يكون ثوابًا إذا كان الهدف منه مساعدة المشتري المحتاج دون زيادة غير مبررة في الثمن. هذا يتماشى مع تعاليم الإسلام التي تشجع على الإرفاق بالناس ومساعدتهم، كما في قوله تعالى: “وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ”. إذا كان المشتري معسراً، يجب على التاجر أن ينظره إلى ميسرة، أو حتى يتصدق عليه بإسقاط الدين كله أو بعضه. هذا الفعل يعتبر خيراً للبائع. ومع ذلك، إذا كان التاجر يهدف إلى الربح الكامل والمعاوضة الكاملة، مع زيادة الثمن لأجل التقسيط، فإن البيع بالتقسيط يكون مباحاً. لكن يجب تجنب الزيادة غير المبررة في الثمن، خاصة إذا كان المشتري معسراً. في النهاية، إذا كان البيع بالتقسيط يهدف إلى مساعدة المشتري المحتاج دون زيادة غير مبررة في الثمن، يمكن أن يكون ثواباً.
إقرأ أيضا:كتاب تلوث البيئة: مصادره وأنواعهمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا فتاة عمري 22سنة، غير ملتزمة جدًّا، لكن في بداية دخولي للجامعة كنت محافظة على صلاتي جدًّا إلى أن
- في التشهد الأخير، وبالتحديد في نهاية التشهد قلت: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد لم أكملها بعدها؛ لأن
- أنا شاب أصلي الصلوات الخمس، ومحافظ عليها، لكن ذات مرة وسوس لي الشيطان أني أصلي للرياء وليس لله، ومرة
- أعمل وكيل شركة يابانية، ونحن نستورد أجهزتنا من اليابان بضمان سنة واحدة ضد عيوب الصناعة، ونقوم ببيعها
- : بافين على زوتيز