بيع بالتقسيط يمكن أن يكون ثوابًا إذا كان الهدف منه مساعدة المشتري المحتاج دون زيادة غير مبررة في الثمن. هذا يتماشى مع تعاليم الإسلام التي تشجع على الإرفاق بالناس ومساعدتهم، كما في قوله تعالى: “وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ”. إذا كان المشتري معسراً، يجب على التاجر أن ينظره إلى ميسرة، أو حتى يتصدق عليه بإسقاط الدين كله أو بعضه. هذا الفعل يعتبر خيراً للبائع. ومع ذلك، إذا كان التاجر يهدف إلى الربح الكامل والمعاوضة الكاملة، مع زيادة الثمن لأجل التقسيط، فإن البيع بالتقسيط يكون مباحاً. لكن يجب تجنب الزيادة غير المبررة في الثمن، خاصة إذا كان المشتري معسراً. في النهاية، إذا كان البيع بالتقسيط يهدف إلى مساعدة المشتري المحتاج دون زيادة غير مبررة في الثمن، يمكن أن يكون ثواباً.
إقرأ أيضا:العرب في الأندلسمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- السلام عليكم أنا أبيع وأشتري السيارات من معرض معين ولكن هذه السيارات بورق جمرك ولا تتحرك من المعرض ح
- كيف ننصح الأخوات اللواتي يتعاملن مع الناس من باب المصالح لا من باب العمل لله؟
- ما حكم قول: «لعله خير» عند حلول ضرر، أو مصيبة؟ فلي صديقة تخبرني بأن الله قدّر لنا الخير في كل الأحوا
- احتلمت، وما أذكره هو شعور الشهوة فقط، ولا أذكر أي مشاهد، وعادة لتجنب كثرة تبديل الثياب أقوم بثني مند
- أنا يا شخي الفاضل كلما قرأت أذكار الصباح ونمت بعد أن صليت الفجر حلمت أحلاما مخوفة، وإن لم أقرإ الأذك