في النص، يُطرح سؤال حول الاختيار بين ضررين: مشاهدة الأفلام الإباحية والاستمناء. يُعتبر كلا الفعلين محرمان في الإسلام، ولكن عند الضرورة، يُرشَد إلى اختيار الأقل ضررا. من وجهة نظر شرعية، يُعتبر الاستمناء أقل ضررا من مشاهدة الأفلام الإباحية. السبب في ذلك هو أن مشاهدة الأفلام الإباحية قد تزيد من الشهوة وتجعل مقاومتها أكثر صعوبة، بينما يمكن أن يكون الاستمناء وسيلة مؤقتة لتخفيف الضغط النفسي والشهواني. ومع ذلك، يُؤكد النص على أن الاستمناء ليس حلا مستداما، بل هو مجرد تخفيف مؤقت. الحل الحقيقي يكمن في السعي نحو الزواج أو تعزيز العفة والابتعاد عن المحفزات التي تثير الشهوة. كما يُشدد على أهمية الصيام والعبادة في تقوية الإرادة وتقليل الشهوة.
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 2 (أبو مروان عبد الملك)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: