في النص، يُبرز المؤلف أهمية التمييز بين الحقائق العلمية المثبتة والادعاءات غير الموثقة، خاصة في سياق المعجزات الطبيعية. يُشير إلى أن العديد من المعجزات المنتشرة حاليًا تفتقر إلى الأدلة الموثقة، وغالبًا ما تكون مجرد أقاويل مأثورة تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي. يُشدد على أن مجرد وجود القدرة الإلهية في هذه المعجزات لا يكفي لقبولها دون أساس متين، مستشهدًا بأمثلة مثل ظهور اسم الله على جلد حيوان أو بيضة، والتي يجب التحقق منها بشكل قطعي. يُقارن المؤلف بين هذه القصص والأدلة القوية التي يقدمها القرآن والسنة النبوية، والتي تؤكد وحدانية الله وقدراته من خلال آيات واضحة يمكن لكل فرد مشاهدتها وفهمها. يُحذر المؤلف من الانخداع بسرعة بتلك المعجزات المحتملة، مؤكدًا على ضرورة اليقظة والحذر تجاه هذه الأنواع الجديدة نسبياً من الأدلة المقدمة باسم الدين. يدعو إلى تحليل دقيق واستنتاجات موثقة قبل قبولها كمصدر للإيمان والإرشاد، بهدف الحفاظ على نقاء العقيدة الإسلامية وصحتها ضد التشوهات الناجمة عن المعلومات المغلوطة والعاطفية الزائدة.
إقرأ أيضا:كتاب جغرافيا الثروة المعدنية والتعدين بالعالم- رجاء أريد تفسير الآية 267 من سورة البقرة (يا أيها الذين آمنوا أنفقوا من طيبات ما كسبتم ومما أخرجنا ل
- أنا والحمد لله محافظ علي النوافل الاثنتي عشر مع الصلوات المفروضة وأريد أن أطبق حديث النبي في فضل صلا
- Papal appointment
- امرأة طلقت من زوجها وعندهما طفل، وقد تنازلت عن حق الأمومة مقابل الطلاق، وأخذ الزوج الطفل وسافر خارج
- أشعر أنني لا أؤمن باليوم الآخر، مع أني عندما أتحدث مع نفسي أقول: إن عدل الله يقتضي وجود اليوم الآخر؛