في النقاش حول تأثيرات التعلم عبر الإنترنت على الهوية الفردية، تبرز آراء متباينة. بشرى المزابي تطرح مخاوف بشأن فقدان القدرات النقدية والفردية لدى الطلاب بسبب الكم الهائل من المعلومات المتاحة. إيليا بن الشيخ يوافق على هذه المخاوف لكنه يرى أن الإدارة المثلى للتكنولوجيا يمكن أن تعزز الإبداع والتفكير الناقد. أسد بن وازن يدافع عن التعليم الرقمي، مؤكدًا أنه يهدف إلى تشجيع الأفراد على التواصل مع المعلومة واستثمارها ذاتيًا، وليس إنتاج جيوش متجانسة. رتاج البدوي تؤكد على قيمة التعليم الرقمي لكنها تحذر من السهولة الزائدة في الحصول على البيانات التي قد تساهم في تآكل الفروقات المعرفية. أنوار العامري تبدو أقل انفتاحًا، معتقدة أن السهولة الزائدة في الحصول على البيانات يمكن أن تؤدي إلى تآكل الفروقات المعرفية التي تميز كل فرد. توصي بأن تكون إدارة التدريب الإلكتروني أكثر حساسية ورعاية لحماية شخصية الطفل وخياراته العقلية أثناء الدورات المعتمدة عليها.
إقرأ أيضا:ابن الهيثم المؤسس الأول لعلم المناظر والفيزياء الحديثة ومن رواد المنهج العلمي
السابق
تكاثر المحار رحلة مثيرة داخل دورة الحياة البحرية
التاليأنوثتها بين الخطر والإبهار اسم وأنواع أنثى النمر
إقرأ أيضا