التوتر النفسي يمكن أن يؤثر بشكل كبير على عملية التنفس، حيث يؤدي إلى تنشيط استجابة “محاربة أو هروب” التي تفرز هرمونات مثل الأدرينالين والكورتيزول. هذه الهرمونات تزيد من معدل ضربات القلب وضغط الدم وسرعة التنفس، مما قد يسبب مشاكل صحية طويلة الأمد. على سبيل المثال، الأشخاص الذين يعانون من القلق الشديد قد يواجهون صعوبة في التنفس أثناء نوبات الهلع بسبب انقباضات العضلات غير الإرادية التي تضيق الشعب الهوائية. بالإضافة إلى ذلك، التوتر المستمر يمكن أن يساهم في تفاقم أمراض التنفس مثل الربو التحسسي والحساسية الصدرية والسعال الجاف، وذلك عبر إضعاف جهاز المناعة. كما يمكن أن يسبب أعراضًا مزعجة مثل حرقة المعدة نتيجة لارتفاع نسبة الحموضة فيها. لتخفيف هذه الآثار السلبية، يُوصى بممارسة التأمل والاسترخاء الروحي، الحفاظ على نظام غذائي متوازن، ممارسة الرياضة بانتظام، والحصول على قسط مناسب من الراحة. كما يلعب التواصل الاجتماعي الفعّال ودعم العلاقات الشخصية دوراً هاماً في الحد من مستويات التوتر وتحسين الصحة العامة بما فيها عملية التنفس.
إقرأ أيضا:ما سر نجاح وتطور النموذج التعليمي الياباني وفشل وتقهقُر نظيره في الدول العربية؟- بول هيستر
- ذكر في حديث مكوث الدجال أنه يمكث أربعين يومًا: يوم كسنة، ويوم كشهر، ويوم كجمعة، وباقي أيامه كسائر أي
- ما معنى الحنث؟ وماحكم التراجع عنه؟ وجزاك الله خيرا.
- أنا طبيب حديث التخرج، وقد لاحظت على أخي الأصغر بعض أعراض تناول الحشيش, وكنت أستبعد ذلك، لأن والدي ـ
- أنا اعمل موظفا ولي دخل وعندي 4 أولاد وأعطاني أبي قطعة أرض لأبنيها لأولادي على أن أترك شقتي التي أعيش