تؤثر الصراعات الداخلية في المؤسسات بشكل كبير على كفاءة الأداء وروح الفريق. عندما تنشأ هذه الصراعات، غالبًا ما تؤدي إلى فقدان الثقة والتواصل المفتوح، مما يقوض الروح الجماعية والإنتاجية. يشعر الأفراد بأن آرائهم غير مسموعة أو يتم تجاهلها، مما يؤدي إلى انخفاض مستوى المرونة والتعاون بين الأعضاء. هذا بدوره يزيد من معدلات دوران العمال وتراجع الإبداع والتقدم المهني. بالإضافة إلى ذلك، تعيق الصراعات اتخاذ القرارات الاستراتيجية المهمة، حيث يصبح التركيز أقل على تحقيق الأهداف المشتركة وأكثر على الدفاع عن مصالح شخصية محددة. هذا قد يؤدي إلى تأجيل المشاريع الحيوية أو إلغاء بعض الخطوات الهامة في عملية صنع القرار. كما تستهلك الصراعات الوقت والموارد التي كان بالإمكان استخدامها بكفاءة أكبر، سواء كانت تلك الموارد مادية مثل المال والقوى العمالية، أو معنوية مثل الصحة النفسية والعافية العامة للعاملين. في النهاية، تؤثر الصراعات سلبًا على سمعة الشركة، مما يعكس صورة سلبية لدى المستثمرين والشركاء التجاريين والحرفيين المحتملين وقد يصل الأمر حتى لمشاكل قانونية.
إقرأ أيضا:كتاب الجدول الدوري: مقدّمة قصيرة جدًا- أقيم في بلد، وأعمل في بلد آخر، لي فيه مكان للإقامة. فهل لي أن أقصر الصلاة في مكان عملي؟
- هل يجوز صبغ غرة الرأس فقط التي يكثر فيها الشيب وليس الرأس كاملاً بصبغة سوداء، فأفيدونا جزاكم الله خي
- أحببت أن أطرح مشكلة صديقتي, فهي متزوجة منذ سنة ونصف, ولأسباب الغربة والإقامة لم تصل إلى زوجها إلا من
- أنا فتاة مخطوبة وحاولنا أنا وخطيبي أن نمارس ما يمارسه الرجل وزوجته، ولكن لم يحدث إيلاج تام للعضو الذ
- أمي مصابة بزهايمر دائم، وتكاد لا تعقل، ولها عليَّ دين كبير، لا أستطيع أن أقضيه إلا بعد مدة، ونحن نخر