يؤدي التغيب المستمر عن العمل إلى تأثيرات سلبية متعددة على المؤسسات. أولاً، يتراجع الإنتاجية بشكل ملحوظ، حيث يتحمل زملاء الموظف الغائب عبء العمل الإضافي، مما يؤثر على كفاءتهم الشخصية والجماعية. هذا الوضع قد يؤدي إلى تأخير أو فشل مشاريع مهمة بسبب نقص القوى العاملة اللازمة. ثانياً، يتضرر روح الفريق عندما يغيب أحد الأعضاء باستمرار، مما يزيد من الضغط النفسي على الباقين ويقلل من تماسك الفريق. هذا الاستنزاف العقلي والقانوني المزمن يمكن أن يقلل من حماس الموظفين ودافعهم. ثالثاً، يشكل غياب أعضاء أساسيين في وحدات خطيرة مثل المصانع تهديداً لسلامة بيئة العمل، حيث قد يؤدي سوء فهم المسؤوليات أو افتقاد الخبرة إلى حوادث غير مرغوبة. وأخيراً، يؤثر التغيب سلباً على الربحية المالية للمؤسسة، حيث يمكن أن يؤدي إلى تفويت فرص مالية مثمرة. لذلك، يجب على المؤسسات تبني استراتيجيات تهدف إلى رفع مستويات تقدير واحترام رفاهية الموظفين وتحقيق التوازن بين المكافآت المادية والمعنوية لضمان استقرار تشغيلي وحضور منتظم.
إقرأ أيضا:توضيح لابد منه، بخصوص جدل اللغات الأجنبية وكون عريضة لا للفرنسة لا تعارض تعلمها- أعمل في وظيفة في شركة استيراد وتصدير. تم الاتفاق في أول التوظيف على أن يكون الراتب بالجنيه، كالمعتاد
- أضع مبلغاً من المال في أحد المصارف بفائدة سنوية، وأقوم بسحب الفائدة كل عام، وأبقي على أصل المبلغ، هل
- 1944 (song)
- حدثت بيني وبين زوجي مشاكل كثيرة لأسباب عديدة كان منها أنه كذب علي قبل الخطوبة في سبب وفاة والده واكت
- أنا فتاة في 19 من العمر، إيماني ضعيف، فأنا لا أصلي أحيانا لأسابيع، أو لأشهر، إضافة لذلك، فأنا محتارة