في نقاشه حول تأثير وسائل التواصل الاجتماعي، يقدم صاحب المنشور العربي الزياتي وجهة نظر شاملة ومتوازنة. فهو يؤكد بدايةً على الجانب السلبي لهذه الوسائل، حيث يشير إلى أنها يمكن أن “تسخر” الحياة وتقلل منها بسبب التركيز المفرط على المظاهر والسعي وراء الرضا الظاهري. ومع ذلك، يعترف أيضاً بأن هذه الأداة الحديثة تحمل إمكانيات كبيرة لتوفير فرص التعلم والتواصل العالمي غير المسبوقة.
من جهتها، تدعم فرَح الصمدي هذا الرأي المتوازن، مشيرة إلى أهمية تحقيق توازن بين الاستخدام المفيد لوسائل التواصل الاجتماعي والاستعداد للمخاطر المرتبطة بها. وبحسب رأيها، فإن هذه الوسائل لها القدرة على تعزيز التفاعل الدولي وتعزيز الروابط الاجتماعية، ولكن يجب استخدامها بحذر لمنع الآثار الضارة المحتملة مثل الاكتئاب الناجم عن المقارنة المستمرة للحياة الشخصية بمعايير افتراضية عالية. بشكل عام، يناقش كلا الشخصين كيف يمكن لوسائل التواصل الاجتماعي أن تكون سيفاً ذا حدين – تقدم فوائد هائلة بينما تشكل مخاطر محتملة إذا تم استغلالها بطريقة خاطئة.
إقرأ أيضا:قراءة وتحميل كتاب الجبر والمقابلة (المختصر في حساب الجبر والمقابلة)