في النقاش حول تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية، يتفق المتحاورون على أن التأثير يعتمد بشكل كبير على كيفية استخدام هذه الوسائل وليس على النظام نفسه. يُشبهون وسائل التواصل الاجتماعي بالمرآة التي تعكس طريقة استخدام الناس لها. يُؤكد الجميع على أهمية التربية المنزلية والمؤسسية في تطوير المهارات اللازمة للاستخدام الآمن والمُعطى للعقل والصحة. خليل المنصوري يُشدد على ضرورة تحقيق التوازن بين الاستخدام الناجع والاستعداد للتأثيرات المحتملة، ويؤكد على دور الأولياء والأساتذة في تربية الأطفال لمقاومة تحديات الشبكة العنكبوتية. لمياء القيرواني تُضيف أن بيئة الشبكات العالمية تحمل تحديات فريدة مضرة بصحة الشباب النفسيَّة، مما يتطلب من المدارس والمؤسسات التعليمية تزويد الطلبة بمجموعة أدوات معرفية وسلوكية صحية للتنقل في فضاء الانترنت. حسان الدين الأنصاري يُشير إلى أن مشاكل الشبكة ترتبط بأنظمة الأخلاق والقيم التي يجب ترسيخها لدى الشباب أثناء عملية تبني ثقافة البرمجيات الحديثة. سعيد الدين الصيادي يُذكرنا بأهمية البحث العلمي المستمر لفهم أفضل لكيفية عمل الشبكات الاجتماعية وكيف يمكن تشجيع المستخدمين عليها بشكل أكثر ذكاء وأمان.
إقرأ أيضا:مصطلحات من الشاوية المغربية
