يتناول النص تأثير الأساليب التربوية على تطور شخصية الطالب من خلال نقاش بين علية الكيلاني وعبدالناصر البصري. تؤكد علية أن الأدوار التربوية تلعب دورًا كبيرًا في تطوير مهارات التواصل والحزم لدى الطلاب، مشيرة إلى أن الشخصية ليست ثابتة بل قابلة للتعديل عبر الخبرات اليومية والممارسات التربوية. ترى علية أن البيئة المدرسية والعلاقات بين الأفراد تساهم في تشكيل الشخصية، لكنها ليست العامل الوحيد. تستخدم علية مثال فلسفة الجبل الكبير لتوضيح كيف يمكن للعمليات التدريجية أن تؤدي إلى تغييرات جوهرية في الشخصية. كما تشير إلى أن الاختلافات بين الشخصيات تعود إلى نوع التعليم والعمل المرتبط بالمادة العلمية، مما يؤثر على مصير الطالب المهني. يتفق الجانبان على أن الدورة التدريبية وأدوار المعلمين كنماذج لسلوك المجتمع والقيم الثقافية تلعب دورًا رئيسيًا في تشكيل شخصية الطالب.
إقرأ أيضا:كتاب تطور الإبداع والموهبة والنبوغ في الرياضيات
