في النقاش الذي دار بين ناصر الدمشقي، بكري بن علية، وفخر الدين بن قاسم، تم تسليط الضوء على تأثير الأعمال الأدبية في استكشاف أعماق النفوس البشرية. أشار بكري بن علية إلى رواية “البحث عن الزمن الضائع” لمارسيل بروست، التي تُعتبر نموذجًا بارزًا لاستحضار الذكريات وتأثيرها على حياة الأفراد. من ناحية أخرى، رأى فخر الدين بن قاسم أن رواية “الغريب” لألبير كامو تقدم دراسة عميقة لعلاقات الإنسان بالحياة والموت. انضم الكوهن الطرابلسي إلى النقاش موضحًا التباين بين هذين النوعين من التحليل النفسي، حيث اعتبر “البحث عن الزمن الضائع” أكثر شمولاً في تاريخه وغوصه في الأعماق النفسية، بينما أشاد بقدرة “الغريب” على إضاءة الواقع الاجتماعي والمعيشي. اتفق الجميع على أن تقييم أي عمل أدبي يعتمد على قيمة القارئ واستناداته الشخصية والفنية، مع التركيز على قدرة الأدب على استقصاء وتحليل الحياة النفسية للأفراد والجماعات. هذا النقاش يبرز كيف يمكن للأعمال الأدبية أن تفتح مجالات جديدة للفكر والتأمل داخل المجتمع الثقافي العربي.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة : الجواب المفصل على ترهات العميل المُنتعَل- سارة ودك
- وأنا في صلاة الفجر كبرت تكبيرة الانتقال بعد السجود، وبعد الانتهاء من الصلاة شككت في صلاتي، فبحثت ثم
- أعمل مندوب شركة أدوية، وفي كثير الأحيان يطلب الأطباء اتفاقا بنسبة من المال؛ لكي يصف الدواء الخاص بال
- هل قراءة القرآن فى لجنة الامتحان حرام أم ماذا؟ مع العلم بأني ملاحظ _ مراقب ؟ وأنا أقرأ بدون صوت ناظر
- هل قول: أكره قضاء الصلوات، أو لا أحبه بسبب مشقته علينا، ولكننا نقضي مع ذلك يدخل في باب كره ما أنزل ا