في النقاش الذي دار بين ناصر الدمشقي، بكري بن علية، وفخر الدين بن قاسم، تم تسليط الضوء على تأثير الأعمال الأدبية في استكشاف أعماق النفوس البشرية. أشار بكري بن علية إلى رواية “البحث عن الزمن الضائع” لمارسيل بروست، التي تُعتبر نموذجًا بارزًا لاستحضار الذكريات وتأثيرها على حياة الأفراد. من ناحية أخرى، رأى فخر الدين بن قاسم أن رواية “الغريب” لألبير كامو تقدم دراسة عميقة لعلاقات الإنسان بالحياة والموت. انضم الكوهن الطرابلسي إلى النقاش موضحًا التباين بين هذين النوعين من التحليل النفسي، حيث اعتبر “البحث عن الزمن الضائع” أكثر شمولاً في تاريخه وغوصه في الأعماق النفسية، بينما أشاد بقدرة “الغريب” على إضاءة الواقع الاجتماعي والمعيشي. اتفق الجميع على أن تقييم أي عمل أدبي يعتمد على قيمة القارئ واستناداته الشخصية والفنية، مع التركيز على قدرة الأدب على استقصاء وتحليل الحياة النفسية للأفراد والجماعات. هذا النقاش يبرز كيف يمكن للأعمال الأدبية أن تفتح مجالات جديدة للفكر والتأمل داخل المجتمع الثقافي العربي.
إقرأ أيضا:حَرّش ( الإِغراء بين القوم )- Svensk uppslagsbok
- Yamanashi Gokoku Shrine
- أنا مشتركة في إحدى المنتديات، ودائماً ما أرى موضوعا متكررا بصورة واضحة ومنتشرا كثيراً بين أرجاء المن
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فضيلة الشيخ إذا كان خمسة إخوة أكبرهم عمره أربعون سنة وأصغرهم عمره خم
- تشابك الأيادي بين الزوج وزوجتة في الأماكن العامة هل يجوز أم لا؟