تشير الدراسات الحديثة إلى وجود علاقة مباشرة بين الألعاب الإلكترونية وبعض الاضطرابات النفسية لدى الأطفال، خاصة فيما يتعلق بالتواصل الاجتماعي والنمو السلوكي. يُظهر البحث أن الاعتماد الزائد على الألعاب الإلكترونية قد يؤدي إلى ضعف المهارات الاجتماعية الحقيقية، بما في ذلك القدرة على التعاطف وقراءة لغة الجسد، وذلك بسبب الانغماس الطويل في عوالم افتراضية خالية من التفاعل الإنساني. بالإضافة إلى ذلك، ترتبط الألعاب الإلكترونية بمشاكل نوم مثل الأرق نتيجة للإشعاعات الزرقاء المنبعثة من الشاشات، مما يعيق إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن تنظيم دورة النوم.
كما سلطت الدراسات الضوء على احتمال إصابة بعض الأطفال بالإدمان على الألعاب الإلكترونية، والذي يشبه إدمان المواد المخدرة من حيث تأثيره النفسي المؤقت عبر إطلاق مواد كيميائية مثل الدوبامين. ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن الألعاب الإلكترونية ليست كلها سلبيات؛ فهي تستخدم أحيانًا كوسيلة تعليمية فعالة لشرح مفاهيم علمية معقدة وتحسين مهارات التفكير الاستراتيجي وحل المشكلات. إلا أنه يجب الموازنة بين فوائدها وأضرارها المحتملة، حيث يمكن أن تؤثر سلبًا على التحصيل الأكاديمي
إقرأ أيضا:التعَابِير المَجازِية في اللهجة المغربية وباقي لهجات الشعوب العربية- السؤال: اشتريت شقة ووفقني الله للزواج فيها ولله الحمد، ورزقت بزوجة صالحة، وبعد 80 يوما توفيت زوجتي ب
- هل يجوز إنشاء منتدى مثل ستار تيمز والكورة؟ وشكرا.
- ذهب أحد أفراد مجلس إدارة مسجد إلى مصلحة حكومية كي يقوم بإدخال المياه للمسجد وليس له أي مشوار خاص آخر
- أنا شاب في الثانوية وظهرت لي نوع من الوساوس القهرية وهي وسواس الطهارة، وفي يوم مارست العادة السرية و
- أوغسطينوس كانتربري