في النقاش، يُجمع المشاركون على أن تحقيق المساواة بين الأفراد يتطلب مزيجًا من التشريعات والتغييرات الثقافية. يُشير غفران بن ساسي إلى أن القوانين، رغم ضرورتها لحماية الحقوق، لا تكفي وحدها إذا لم تُدعم بتطورات مجتمعية وثقافية. يُؤكد على أن التعليم والتوعية هما العنصران الأساسيان في تشكيل سلوكيات جديدة وتطبيق حقوق محدثة. تُضيف بديعة بن العابد أن التغيير الذهني العميق والثقافي المستمر هما المفاتيح للحصول على عدالة اجتماعية حقيقية، مشيرة إلى دور التعليم في مواجهة الثوابت الثقافية والدينية التي تعرقل المساواة. تُؤكد آنيس الدرقاوي أن القوانين القوية ستبقى غير فعالة دون التغيير الثقافي والتعليم، بينما يُشدد داوود بن قاسم على أن التغييرات الثقافية والتعليمية هما من أهم المفاتيح لضمان تطبيق حقوق مساوية بشكل فعال. تُبرز محمدة الجرار وغيرهم أن التعليم هو المفتاح لفتح آفاق جديدة تسمح بالانخراط في قبول حقوق مجتمعية جديدة. تُشير هذه الآراء المشتركة إلى أن التغيير الثقافي يجب أن يكون جزءًا لا يتجزأ من أي استراتيجية مصممة للحد من العدالة وتحقيق المساواة، مما يعني أن الرحلة نحو المجتمع المتساوي تتضمن تغيير الأفكار والتقاليد، بدءًا من التثقيف الشخصي وصولًا إلى مستوى المجتمعات الأوسع.
إقرأ أيضا:كتاب مقدمة للأمن السيبراني- Vesna (band)
- لقد استدان زوجي مبلغا من المال، وطلب مني أن يكون هذا سرا، ولا أخبر به أحدا، وقد أخبرت والدتي بذلك؛ ل
- أنا وزوجي على خلاف هذه الأيام؛ لأنه أصبح يتمادى في بعض التصرفات, وحين أبدي رفضي يغضب عليّ, ولا يكلمن
- بسم الله الرحمن الرحيم أرجو منكم الإفادة بالفتوى في الطلاق المعلق على شرطين. وهل وقع الطلاق أم لا؟ و
- هل يمكنني الحصول على التفاصيل التي رآها الرسول صلى الله عليه وسلم في الإسراء والمعراج وما شاهده من ت