في النقاش، يُجمع المشاركون على أن تحقيق المساواة بين الأفراد يتطلب مزيجًا من التشريعات والتغييرات الثقافية. يُشير غفران بن ساسي إلى أن القوانين، رغم ضرورتها لحماية الحقوق، لا تكفي وحدها إذا لم تُدعم بتطورات مجتمعية وثقافية. يُؤكد على أن التعليم والتوعية هما العنصران الأساسيان في تشكيل سلوكيات جديدة وتطبيق حقوق محدثة. تُضيف بديعة بن العابد أن التغيير الذهني العميق والثقافي المستمر هما المفاتيح للحصول على عدالة اجتماعية حقيقية، مشيرة إلى دور التعليم في مواجهة الثوابت الثقافية والدينية التي تعرقل المساواة. تُؤكد آنيس الدرقاوي أن القوانين القوية ستبقى غير فعالة دون التغيير الثقافي والتعليم، بينما يُشدد داوود بن قاسم على أن التغييرات الثقافية والتعليمية هما من أهم المفاتيح لضمان تطبيق حقوق مساوية بشكل فعال. تُبرز محمدة الجرار وغيرهم أن التعليم هو المفتاح لفتح آفاق جديدة تسمح بالانخراط في قبول حقوق مجتمعية جديدة. تُشير هذه الآراء المشتركة إلى أن التغيير الثقافي يجب أن يكون جزءًا لا يتجزأ من أي استراتيجية مصممة للحد من العدالة وتحقيق المساواة، مما يعني أن الرحلة نحو المجتمع المتساوي تتضمن تغيير الأفكار والتقاليد، بدءًا من التثقيف الشخصي وصولًا إلى مستوى المجتمعات الأوسع.
إقرأ أيضا:دخول عرب التغريبة للمغرب الأقصى حسب ابن صاحب الصلاة- هل يحق للزوج منع زوجته من استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في الإنترنت كالفيس بوك, وفي الجوال كالوتس
- تتلخص مشكلتي بأني كلما حدث معي أي عارض كان في ظاهره الشر أو البلاء فإني أصبر نفسي، وإيمانا مني بأن ا
- أنا رجل متزوج وتعرفت بامرأة من بلد أجنبي واهتدت إلى الإسلام منذ شهرين وصامت رمضان وتصلي الآن وهي تقي
- مامعنى الدعاء للميت اللهم أبدله أهلا خيرا من أهله وداراً خيراً من داره
- خلال حف الوجه نزعت الجزء الأخير من حاجبي عن طريق الخطأ، فهل يعتبر هذا من النمص، مع أنني ـ والحمد الل