تشير الدراسة المقدمة إلى أن التكنولوجيا الحديثة أحدثت تغييرات كبيرة في العلاقات الأسرية، حيث سلطت الضوء على تأثيراتها المتنوعة. فمن جهة، سهلت وسائل الاتصال الفورية التواصل بين أفراد الأسرة، لكن من جهة أخرى، زادت من الانعزال عن الجوانب الإنسانية الحقيقية للعلاقات الاجتماعية داخل المنزل. وتختلف درجة هذا التأثير حسب عوامل مختلفة مثل العمر والثقافة والتقاليد الدينية والاقتصادية.
وفي المجتمعات المحافظة، غالبًا ما يُنظر إلى استخدام الأجهزة الرقمية والمواقع الإلكترونية على أنه تهديد للروابط الأسرية التقليدية. وقد لعبت الأمهات سابقًا دورًا حاسمًا في تعزيز تلك الروابط القوية داخل البيت، ولكن الآن يتقلص وقتهن مع العائلة بسبب ضغوط العمل وزيادة الاعتماد على الأدوات الآلية المنزلية وألعاب الأطفال الإلكترونية. ومع ذلك، يستغل الشباب الأصغر سناً الإنترنت بشكل فعال لتحسين معرفتهم وتعليمهم وتعزيز الصداقات الجديدة وممارسة هوايات مشتركة عبر شبكات افتراضية عالمية، مما يخلق إحساسًا بانفتاح عالمي وفرص عمل فريدة.
إقرأ أيضا:كتاب السماء والأرض: الاحترار الكونيوعلى الرغم من الفوائد المحتملة، إلا أن هناك مخاوف بشأن التعرض الزائد للأطفال الصغار لهذه الوسائط الجديدة وآثارها النفس
- هل يجوز أن يقول المسلم نحن إن شاء الله ضامنون الحور بما أننا مسلمون، حيث إن المسلم لا يخلد في النار؟
- فقد حدث يونس بن محمد بن إسحاق عن عبد الله بن أبي بكر قال: جاء بلال بن الحارث المزني إلى رسول الله صل
- ما حكم اختراق المواقع المعادية الإباحية بمعنى ( المواقع التي توجد بها مقاطع رذيلة، وفحش )؟
- أعاني من سنوات من وساوس متعبة، لا أعلم هل هي وساوس أم ماذا؟ فمثلًا: عندما يذكر عندي شيء من أمور الدي
- أحسن الله إليكم. في زمن الفتن يتمسك المسلم بأهل التقى والصلاح؛ ليخفف من غربته، وقد بحثت عن أهل القرآ