في عصرنا الحالي، تتسارع التقنيات وتتطور بسرعة كبيرة، مما يجعل الشباب العربي أكثر تعلقًا بالمجتمع الرقمي. هذه الثورة المعلوماتية أتاحت لهم العديد من الفرص والخدمات، لكنها طرحت تحديات فيما يتعلق بالقيم الأخلاقية والتفاعل الاجتماعي. على الرغم من أن التكنولوجيا تسهل التواصل بين الأصدقاء والعائلة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلا أنها تؤدي إلى فقدان العمق الإنساني للحوار الحقيقي وجلسات الحديث الشخصية. هذا الاعتماد الزائد على العالم الافتراضي يمكن أن يؤدي إلى تراجع المهارات الاجتماعية الأساسية مثل القراءة غير اللفظية والاستماع الفعّال. بالإضافة إلى ذلك، تؤثر التكنولوجيا على طريقة تلقي الشباب للمعلومات والقيم الدينية والأخلاقية، حيث يمكن الوصول إلى مجموعة واسعة من المواد التعليمية والدينية والمعرفية بسهولة. ومع ذلك، هناك مخاطر حقيقية بشأن انتشار الأفكار المتطرفة والمضللة التي يمكن أن تؤثر سلبًا على معتقدات الشباب وقيمه. للتقليل من هذه الآثار السلبية، يُقترح تقديم دورات ومحاضرات حول استخدام الإنترنت وأثره الإيجابي والسالب لتحقيق توازن أفضل لدى الشباب. كما يمكن تعزيز القيم المحلية والإسلامية من خلال تنظيم أنشطة خارجية لتشجيع المشاركة المجتمعية وتعزيز الارتباط بالعادات والتقاليد الإسلامية. بالإضافة إلى ذلك، يلعب الوالدين دورًا هامًا في مراقبة نشاط أبنائهم الرقمي وضمان عدم تعرضهم للأفكار الغير صحية أو المضرة. باختصار، بينما تقدم
إقرأ أيضا:الحافلة مغربية والسائق مغربي والركاب مغاربة ويتنقلون في مدن المغرب، فلماذا تُفرض عليهم الفرنسية؟- أعاني من مرض في عيني، وهو يؤرقني ويؤثر على رؤيتي بشدة، وأرتدي نظارة لأجله، وقد أخبرت أنه ليس هناك شف
- راجعت جميع الفتاوى لكن لم أجد جوابا. أرجو أن تفيدوني جزاكم الله عنا خيرا، هل هناك فرق بين إعطاء الرب
- منذ يومين سافرت أنا واثنان من أصحابي إلى مصيف لمدة 3 أيام، وهناك تعرفت على امرأة، وكانت سهلة جدا بطر
- Bardu
- أولا أستغفر الله العظيم وأتوب إليه، قبل خمسة أعوام وفي زمن الطيش قبل الزواج كنت على علاقة مع إحدى ال