في عصرنا الحالي، تتسارع التقنيات وتتطور بسرعة كبيرة، مما يجعل الشباب العربي أكثر تعلقًا بالمجتمع الرقمي. هذه الثورة المعلوماتية أتاحت لهم العديد من الفرص والخدمات، لكنها طرحت تحديات فيما يتعلق بالقيم الأخلاقية والتفاعل الاجتماعي. على الرغم من أن التكنولوجيا تسهل التواصل بين الأصدقاء والعائلة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلا أنها تؤدي إلى فقدان العمق الإنساني للحوار الحقيقي وجلسات الحديث الشخصية. هذا الاعتماد الزائد على العالم الافتراضي يمكن أن يؤدي إلى تراجع المهارات الاجتماعية الأساسية مثل القراءة غير اللفظية والاستماع الفعّال. بالإضافة إلى ذلك، تؤثر التكنولوجيا على طريقة تلقي الشباب للمعلومات والقيم الدينية والأخلاقية، حيث يمكن الوصول إلى مجموعة واسعة من المواد التعليمية والدينية والمعرفية بسهولة. ومع ذلك، هناك مخاطر حقيقية بشأن انتشار الأفكار المتطرفة والمضللة التي يمكن أن تؤثر سلبًا على معتقدات الشباب وقيمه. للتقليل من هذه الآثار السلبية، يُقترح تقديم دورات ومحاضرات حول استخدام الإنترنت وأثره الإيجابي والسالب لتحقيق توازن أفضل لدى الشباب. كما يمكن تعزيز القيم المحلية والإسلامية من خلال تنظيم أنشطة خارجية لتشجيع المشاركة المجتمعية وتعزيز الارتباط بالعادات والتقاليد الإسلامية. بالإضافة إلى ذلك، يلعب الوالدين دورًا هامًا في مراقبة نشاط أبنائهم الرقمي وضمان عدم تعرضهم للأفكار الغير صحية أو المضرة. باختصار، بينما تقدم
إقرأ أيضا:كتاب علم الأحياء والأيديولوجيا والطبيعة البشرية- بسم الله الرحمن الرحيمبالنسبة لصيام التطوع من غير الفريضةهل ينطبق عليه احكام صيام رمضان من حيث1- إذا
- هل يجوز التسبيح بمعقبات الصلاة بعدد 10 مرات لكل من سبحان الله والحمد لله والله أكبر بدلا من 33 مرة؟
- حصلت على شهادة الليسانس قسم فلسفة، واجتزت بعدها مسابقة لدراسة الماجستير في تخصص آخر ـ علم اجتماع ـ ل
- Mario Karlović
- هل إذا دعوت نصرانية للعشاء معي في المنزل فهل تخرج الملائكة من المنزل؟ وإذا جاءت ومعها كلب وتعشت وعاد