يُسلط المقال الضوء على العلاقة المتناقضة بين التكنولوجيا والأمن السيبراني، إذ تُؤكد التطورات التقنية تزايد نقاط الضعف في الأنظمة الأمنية. فالأجهزة الذكية والشبكات الضخمة والحوسبة السحابية وغيرها من تقنيات المعلومات، تتيح لمُهاجمي الإنترنت العديد من الفرص لتهديد سلامة البيانات.
و رغم ذلك، تُبيّن المقال جهود الشركات والمؤسسات الحكومية في مواجهة هذه التحديات من خلال تحسين التعليم حول الاستخدام الآمن للتكنولوجيا وتطبيق سياسات أمان قوية والاستثمار في البحث والتطوير. كما يُؤكد على دور الأفراد في تحقيق الأمن السيبراني من خلال توعية الناس بأفضل الممارسات عبر الإنترنت مثل اختيار كلمات مرور قوية و تجنب الروابط غير المعروفة المصدر.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : تشنْشِيطْفي المستقبل، سيُركز الأمن السيبراني على التكنولوجيا المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي والتحقق البيوميتري لضمان أمان البيانات في عالم يزداد اعتمادًا على المعلومات الرقمية بشكل متزايد.
