لقد أحدث التحول الرقمي ثورة في مجال التعليم، حيث أثرت التكنولوجيا بشكل كبير على كيفية وصول الطلاب إلى المعلومات وكيفية مشاركة المعلمين لها. من جهة إيجابية، فتحت التكنولوجيا أبواباً جديدة أمام التعلم، مكنت الطلاب من الوصول السريع إلى كم هائل من المعرفة عبر الإنترنت وبرامج الكمبيوتر المتقدمة. كما أتاحت تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز تجارب تعليمية غامرة وجاذبة أكثر، مما عزز التفاعل بين المعلم والمتعلم. علاوة على ذلك، سهلت وسائل التواصل الاجتماعي التواصل بين المعلمين والطلاب وأولياء الأمور، ما رفع شفافية العملية التعليمية وتحسين الاتصال العام.
إلا أن لهذه الثورة رقميّة عيوبها أيضا. فقد أدى الاعتماد الكبير على الأجهزة الذكية أثناء الدروس إلى تشتيت انتباه الطلاب وانخفاض تركيزهم وقدرتهم على الاستيعاب الجيد للمواد الدراسية. بالإضافة إلى ذلك، تنطوي قضايا أخلاقية مرتبطة بخصوصية بيانات الطلاب وحماية المعلومات الشخصية عند استخدام البيانات الضخمة للأبحاث والإعلانات دون إذن واضح وصريح منهم. ولذلك، يجب مراجعة آثار التكنولوجيا على التعليم باستمرار لضمان تحقيق توازن فعَّال بين المنافع المحتملة والمخاطر المحتملة
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : خْشِ