تناولت الدراسة تأثير التكنولوجيا على العلاقات الاجتماعية الحديثة من زاويتين مختلفتين. أولًا، سلطت الضوء على الجوانب الإيجابية لاستخدام الأجهزة الذكية والإنترنت، حيث عززت التواصل بين الأفراد بغض النظر عن المسافة، وساعدت في تنظيم أحداث مجتمعية ونشر الوعي السياسي. ثانيًا، أشارت إلى المخاطر المحتملة المرتبطة بالاعتماد الكبير على التكنولوجيا، بما في ذلك تراجع الحوار وجهاً لوجه، والشعور بالعزلة، والإدمان على محتوى غير مناسب، فضلاً عن ضغوط المقارنة الاجتماعية. توصي الدراسة بضرورة اتباع نهج متوازن واستخدام ذكي للتكنولوجيا مع التركيز على الاحترام المتبادل والخصوصية. ويؤكد البحث أن المفتاح لتحقيق توازن صحي يكمن في إدارة الوقت بكفاءة وضبط حدود صحية لحماية الروابط الاجتماعية والصحة النفسية. بهذه الطريقة، يمكن للاستفادة القصوى من إمكانات التكنولوجيا دون الوقوع في شرك آثارها السلبية المحتملة.
إقرأ أيضا:اصل سكان المغرب الأصليين وتطاول المتمزغة على علم الجينات- حكم من كان لا يعرف حدود الوضوء، فكان يغسل ما يغلب على ظنه مثلا، رجل جاهل لا يعرف أين الكعب فيغسل إلى
- الائتمانات والخصومات في المحاسبة المزدوجة
- ابتلاني ربي بالمس، فهل يجوز إذا اشتدت الحالة عندي أن أتبخر في نهار رمضان؟ وماذا عليّ من الاستمناء بس
- أنا أعمل في متجر أحذية فكان يساومني رجل على ثمن حذاء فألح علي كثيرا بسعر وأنا لا أبيع بذلك الثمن فقل
- ما الفرق بين قوله تعالي «تجري من تحتها الأنهار» و قوله تعالي «تجري تحتها الأنهار» صدق الله العظيم؟