في عالم اليوم المتسم بالتطور الرقمي والتكنولوجي السريع، أصبحت التكنولوجيا أداة مزدوجة التأثير على العلاقات الاجتماعية. من جهة، سهلت التكنولوجيا التواصل والتعاون بين الأفراد، مما جعل العالم أصغر وأكثر سهولة في الوصول إليه. ومع ذلك، فإن هذا التقدم يأتي بتكلفة غير مرئية ولكنها مهمة للغاية؛ فقدان العمق العاطفي والحميمية التي تأتي مع العلاقات التقليدية وجهًا لوجه. إن الخبرة الجسدية والعاطفية للحوار المباشر غالبًا ما تكون أكثر ثراءً وتأثيرًا مقارنة بالرسائل المكتوبة أو الفيديوهات المسجلة. بالإضافة إلى ذلك، أدى إدمان الوقت أمام الشاشات إلى تقليل الوقت المخصص للعلاقات الإنسانية الواقعية، مما أدى إلى استبدال اللحظات الطبيعية للمشاركة والمناقشة وجها لوجه بمحادثات قصيرة عبر الإنترنت. على الرغم من قدرة التكنولوجيا على توسيع شبكاتنا الاجتماعية، فإنها قد تساهم أيضًا في زيادة مشاعر الوحدة والعزلة بسبب ضعف الروابط المجتمعية.
إقرأ أيضا:عطارد بن محمد الحاسب- العروس
- عندنا في الجامعة طريقة لأخذ حضور الطلاب حيث إن حضور الطلاب له درجات في التقييم، فتمرر ورقة، ويكتب ال
- أخي كان في العام الماضي يفطر بعض أيام رمضان متعمدا، ولم يكن يصلي باستمرار، وفي هذا العام تاب إلى الل
- ما حكم المياه التي تنقّط طول الليل؛ بسبب مشكلة في الصنبور؟ وهل سنحاسب على هذه المياه؟
- سؤال: مجموعة من الإخوة قامت بخداع أخ وأخذه إلى مكان بحجة الاطلاع على شيء لصالح الجهاد، وعندما وصلوا