تأثير التكنولوجيا على جيل الألفية بين الإمكانات والمخاطر

في النقاش حول تأثير التكنولوجيا على جيل الألفية، يُسلط الضوء على أن التكنولوجيا، رغم أنها تُصوّر غالبًا على أنها أداة تحرير، يمكن أن تكون سجنًا مغريًا يؤدي إلى مشكلات نفسية ومعرفية. هديل بن العيد يؤكد على إمكانية التكنولوجيا في أن تكون أداة قوية إذا استُخدمت بشكل صحيح، مشددًا على أهمية تعليم جيل الألفية كيفية التعامل معها بوعي ونقدية. يقترح تطوير برامج تعليمية تركز على التفكير النقدي وإدارة الوقت. من ناحية أخرى، تشير زهور الغنوشي إلى المخاطر الكبيرة التي تحملها التكنولوجيا، مؤكدةً أنها تعيد تعريف مفاهيم الزمن والتفاعل الاجتماعي. تدعو إلى التدخل الفعال والتوعية المستمرة. أما أمين الدين بن توبة فيرى أن التعليم وحده لن يكفي دون تغيير جذري في كيفية تصميم واستخدام التكنولوجيا.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العَايْق
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
العمل والصيدلة في الإسلام دراسة لقضية الإختلاط والتزام الأحكام الشرعية
التالي
تطور الطفل في روضة الأطفال سمات النمو الجسدي والعاطفي والعقلي

اترك تعليقاً