يتناول نص “إياد البوعناني” تأثير التقدم التكنولوجي السريع على مهارات التواصل الإنساني، موضحًا كيف أحدثت وسائل التواصل الاجتماعي والرسائل الإلكترونية تغيرات جوهرية في الطريقة التي نتفاعل بها كبشر. رغم أنها سهلت التواصل وجعلت العالم أصغر حجمًا، إلا أنها أثرت سلبًا على نوعية الاتصال الفعلي. فالاعتماد المتزايد على الرسائل القصيرة والنصوص عبر الإنترنت قلل من قدرة الأفراد على فهم الدلالات اللغوية الغنية التي تنطوي عليها المحادثات الشخصية، والتي تعتبر أساس الذكاء العاطفي. وقد أدى هذا التحول إلى مشاكل اجتماعية مثل الشعور الزائف بالإشباع الاجتماعي، انخفاض مهارات حل النزاعات، وضعف الحوار البناء. علاوة على ذلك، هناك مخاوف بشأن تأثير التكنولوجيا على اللغة نفسها، حيث يتم تبسيط الكلمات وتبسيط الأشكال اللغوية بطرق قد تؤدي إلى خفض مستوى الذكاء اللغوي الشامل لدى الشباب. ومع ذلك، ينوه المؤلف بأن التكنولوجيا تحمل أيضًا إيجابيات كبيرة مثل توفير الوصول للمعلومات وتحسين الفرص التعليمية والدعم النفسي. وبالتالي، يدعو المجتمع إلى تطوير استراتيجيات صحية لاستخدام التكنولوجيا واستثمار إمكاناتها دون المساس بالت
إقرأ أيضا:تأملات و خواطر حول المولد النبوي الشريف- تزوجت زوجة أرى فيها الصلاح بعدما تعاهدنا على حفظ القرآن وختمه في وقت وجيز -أقل من 9 شهور-، وهي تتفان
- كنت وأنا في سن المراهقة، أعمل معصية في الشارع أنا والولد الذي ارتبطت به. وكنت أخبر صواحبي بعد ذلك. ل
- أعيش في أوروبا، وعندنا إمام مسجد لا يستطيع دفع إيجار السكن، لأن المبلغ كبير، ويتم جمع المال من طرف ا
- الإخوة الأعزاء، درج أهلنا في السودان على إعداد الطعام بعد دفن الميت لمدة يومين أو ثلاثة أيام وهو ما
- أنا إنسانة أوسوس كثيرا في الوضوء، وفي الصلاة؛ فأنا أعيد وضوئي أكثر من عشر مرات، وصلاتي أيضا. أستغ