تأثير الحروب على الاقتصاد، كما يتضح من حالة سوريا، هو تأثير عميق ومتعدد الجوانب. منذ اندلاع الحرب الأهلية في عام 2011، شهدت سوريا تدميرًا واسع النطاق للبنية التحتية الأساسية، وهجرة كبيرة للسكان، وتعطيل التجارة المحلية والدولية. هذه العوامل أدت إلى انكماش كبير في النشاط الاقتصادي. قبل الحرب، كانت سوريا منتجًا رئيسيًا للنفط والغاز الطبيعي، ومصدرًا هامًا للمحاصيل الزراعية مثل القمح والشعير والتين، ومركزًا للسياحة الثقافية والتاريخية. ومع ذلك، أدى الصراع إلى تدمير معظم القطاعات الإنتاجية الرئيسية، مما أدى إلى فقدان العديد من المصانع والمزارع لإنتاجيتها. وقد ترك هذا الوضع أكثر من نصف مليون شخص بلا عمل، بينما فر ملايين آخرون خارج البلاد بحثًا عن الأمان. كما أضعفت الظروف الأمنية المتردية الحكومة المركزية، مما أدى إلى تقويض قدرتها على استقرار سعر صرف العملة الوطنية الليرة السورية. بالإضافة إلى ذلك، زادت معدلات الفقر والجوع بشكل حاد، حيث يعيش حوالي 80% من السوريين تحت خط الفقر. وقد أثرت العقوبات الدولية المفروضة على سوريا تأثيرًا مباشرًا على الاقتصاد عبر منع الوصول إلى التمويل الخارجي وموارد الطاقة اللازمة لإعادة بناء واستعادة قطاعي الصحة والبنية التحتية المدمرة.
إقرأ أيضا:كتاب العلاج بالأوزون والطب المتكامل- John W. Bricker
- أنا مقيم في كندا وساكن في شقة تقابلها مقبرة للشعب الكندي فهل يجوز لي العيش في مثل هكذا المكان أم لا
- Utahceratops
- كنت متزوجة، وتم الطلاق في تاريخ 9/ 8 /2015 وأنا في الأردن، والزوج في الإمارات، ولم نلتق. في تاريخ 28
- في الحقيقة أنا في حيرة من أمري، وأشعر بالظلم، وأتمنى إجابة تدلني على الطريق الصحيح: اتفقت أنا ووالدي