في النقاش حول تأثير الخوف على الصحة البشرية، اتفق المشاركون على أن الخوف، رغم كونه مفيدًا في حالات الطوارئ، يمكن أن يكون له آثار سلبية مستمرة على الصحة العامة. يوضحون كيف يمكن أن يزيد الخوف من إنتاج هرمونات الضغط مثل الأدرينالين والكورتيزول، مما يؤدي إلى استنزاف الطاقة بدلاً من إعادة بنائها، وهذا يؤثر مباشرة على وظائف الأعضاء مثل الجهاز الهضمي والدماغ. البوعناني القبائلي يؤكد على أهمية الجوانب النفسية للخوف، مشيرًا إلى أنه لا يقتصر على العمليات الكيميائية داخل الجسم بل يشمل أيضًا جوانب نفسية تؤثر على الثقة بالنفس والحالة الذهنية الإجمالية. سنان بن تاشفين وسوسن البصري يتفقان على ضرورة التوازن بين الإنضباط البيولوجي والمعرفة النفسية للتعامل مع مشاعر الخوف المكبوتة. يدعو المشاركون إلى تدريب المجتمع وتعليمه مهارات خاصة للتعامل مع المخاوف بكفاءة أكبر، بهدف تحقيق استقرار صحي عام عقليًا وجسديًا.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : المَجْمَر
السابق
رحلة نحو صحة أفضل جدلية استخدام معجون الأسنان لحب الشباب
التاليالتكنولوجيا الرقمية والمتحولون
إقرأ أيضا